الاثنين، ١ نوفمبر ٢٠١٠

تجربتي مع الملحدين واللادينيين

تجربتي مع الملحدين واللادينيين
علي داود اللواتي


لا أجد حرجا في قول أني خضت تجربة مع الملحدين واللادينيين، وأخصّ هنا الملحدين الناطقين باللغة العربيّة، وربّما بسبب تديّني الذي كان شبه عرفانيّا، وثقافتي المختلطة، وايماني بأهمّية التفكّر، لم أكن أتصوّر الملحدين كائنات لها قرون وذيول أو تحيط بهم هالة ابليس، ولذلك كنت أجالسهم واناقشهم كثيرا، لدرجة الهوس، والحقيقة - سواء أعجبت القاريء الكريم او لم تعجبه - هي أني ممتنّ اليهم الى درجة كبيرة في وسعة أفق تفكيري، فقد تعرّفت على عالم واسع من خلالهم لا أعتقد أني كنت سأتعرّف عليه وسط المؤمنين الذين كنت اعرفهم، وأدركت أنّ العالم يسكنه أناس غير الشيعة والسنة، وأن هناك مفكّرين غير مفكّرينا، وعلماء غير علماءنا، وأن هناك قضايا ومسائل ذات أهمّية عالية جدّا غير جدال الشيعة والسنة والاسلام والمسيحية واسرائيل وكربلاء، وسأحاول عبر هذا الموضوع أن الخّص تجربتي عبر عنوان: لماذا تركوا الدين؟ وتحت ملاحظة مهمّة وهي أني لم أجد ولا واحدا منهم معاندا أو كما تقول الآية الكريمة: "جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم"، وجدير بالذكر أنّ العوامل التي سأذكرها يجب ان لا تأخذ منفصلة عن بعضها البعض في التأثير والدور، بل مشتركة وبشكل مختلط في الغالب.

أولا: الحسّ العلمي والعقيدة الساذجة

يقول الأستاذ مرتضى مطهّري في احدى كتبه تحت عنوان (عوامل الانحراف عن الدّين) مايلي: "وعندما تنمو العقول بعد ذلك، وتتدرب على استخدام الطريقة العلمية، فإن تلك الصور التي تعلموها منذ الصغر، لا يمكن أن تنسجم مع أسلوبهم في التفكير، أو مع أي منطق مقبول؛ وأخيراً عندما تفشل جميع المحاولات في التوفيق بين تلك الأفكار الدينية القديمة، وبين مقتضيات المنطق والتفكير العلمي، نجد هؤلاء المفكرين يتخلصون من الصراع بنبذ فكرة الله كليّةً؛ وعندما يصلون إلى هذه المرحلة، ويظنون أنهم قد تخلصوا من أوهام الدين، وما ترتب عليها من نتائج نفسية، لا يحبون العودة إلى التفكير في هذه الموضوعات؛ بل، يقاومون قبول أية فكرة جديدة تتصل بهذه الموضوعات، وتدور حول وجود الله.. فإن الكثير والمثقفين منهم بالخصوص قد انحرفوا، لتعرضهم على المفاهيم الدينية إبان طفولتهم؛ من الأبوين اللذين لا يمتلكان معرفة صحيحة حولها، أو بسبب دعاة الدين الجهلاء، الذين لا يملكون إلا هذه التصورات الخاطئة والمشوهة، بحيث لا تتلائم مع العقل والعلم والمنطق.

ومن الواضح أن الانسان حين ينضج عقلياً، ويتعرف على المنجزات العلمية، والمنطقية، فلا يمكنه أن يقبل مثل هذه التصورات والمفاهيم المشوهة، غير المعقولة وغير المنطقية، للمفاهيم الدينية؛ ومن هنا يندفعون للانحراف، أو الإلحاد؛ لأنهم يعتقدون بأن الإيمان بالله، يتحدد بهذه الصور المشوهة، التي عرفتها أذهانهم؛ لذلك ينكرون الله، ولعل هذا هو الدافع، لانحراف الكثيرين من المثقفين عن الدين، وبالحقيقة أنهم لا يرفضون المفاهيم الحقيقية لله والدين، بل مفاهيم أخرى. وإن الكثير قد انحرفوا، نتيجة للايحاءات الغبيّة المشوهة للأمهات، والآباء والمبلّغين الجهلة؛ لذلك امتلأت أذهانهم ـ في مجال المسائل الدينية ـ بالكثير من التصورات، والمفاهيم الخاطئة؛ وهي التي دفعتهم إلى التشكيك في الدين؛ بل إلى الإعراض عنه.

وقد أحسستُ شخصياً بهذه الحقيقة المرة، لذلك بذلتُ مختلف الجهود والنشاطات، وبشتى الوسائل؛ من أجل توضيح المفاهيم والتصورات الاسلامية الأصيلة، بصورتها الحقيقية، غير المشوهة والمنحرفة
". انتهى.

ورغم ان الأستاذ ركّز على المسيحيّين الذين يربّون أطفالهم على عقائد ساذجة، الاّ أنّي لاحظت أنّ مشكلة العقيدة الساذجة سواء كانت مسيحية او اسلامية هي أوّل أسباب الخروج من الدين وانكار وجود الله، فالعقيدة بصورتها الساذجة والبسيطة تناسب عقول الأطفال، ولكنها لا تناسب العقول عندما تترقي في سلّك الفكر والعلم والمنطق، كما أن اسلوب الوعظ والارشاد والتخويف والترغيب الذي يتفنّن فيه في خطب الجمعة والمناسبات الدينية لا يناسبها أيضا، فالحديث يقول: "حدّثوا الناس على قدر عقولهم"، ولكنهم لم يجدوا في الغالب من يحدّثهم على قدر عقولهم، وهذه الحقيقة عشتها بنفسي مرّاتا عديدة مع الكثير ممّن يسمّون أنفسهم بـ "الشباب المتديّن المثقّف" و"مشايخ وعلماء الدّين"، حيث وجدت في الكثير من احاديثهم ونقاشاتهم ما يشيب له شعر الرأس.

ثانيا: ضآلة الاعلام الديني الخاص

لعلّ الفكر الشيعي كان هو الفكر الاسلامي الأقوى والأعقل في الردّ على الأفكار الأجنبيّة الالحادية واللادينية التي كان الاستعمار الغربي يجلبها معه الى ايران ولبنان والعراق، وذلك بسبب نبوغ العقل الشيعي منذ القرون الاولى للدولة الاسلامية، ولكن معرفة الملحدين واللادينين الذين عرفتهم بهذه الردود كانت ضئيلة جدّا - ولا أريد أن أعمّم هذه المسألة عليهم كلّهم، فقد وجدت فيهم من كان يعرفها ويردّ عليها باسلوب مذهل – واحدى أسباب هذه المعرفة الضئيلة برأيي هو قلّة الاعلام الشيعي عنها، وقلّة حديث الشيعة عنها، فهم منشغلون كثيرا في دنياهم وعالمهم الخاص، ولا يدرون ماذا يحصل في الخارج، حتى اصبح أحد لا يتصوّر الشيعي الا وفي يده منديل يريد أن يبكي أو سيف يريد أن يطبّر رأسه، ويمكن للقاريء الكريم ان يتصوّر بأنه اذا كان الملحدين واللادينيين في الوطن العربي على هذه الحالة والبعد عن الكتابات الاسلاميّة المنصبّة في هذا المجال فكم سيكون بعد اولئك الذين لا ينتمون الى الوطن العربي ولا يتكلّمون العربية اطلاقا؟! وهذا السؤال الأخير لا اطلب جوابا عليه، لأني أعرف الجواب، يكفيك ان المفكّرين الاسلاميين الشيعة الذين نتغنّى بأسماءهم ليل نهار، ونعتبرهم مفخرة لنا، لا يعرفهم أيّ مفكّر غربيّ، ففي أذهان غالبيّتهم أن الفكر الاسلامي انتهى بعد موت فيلسوف قرطبة ابن رشد قبل ثمانية قرون 800 سنة.

ثالثا: ضآلة الدراسة الدينية الخاصة المتجدّدة

قرأت عددا من الكتب المشهورة المتداولة في أصول الدين الاسلامي (أو علم الكلام الاسلامي) القديم منها والجديد، ولكني لم أجد تجديدا بمعنى الكلمة فيها، حيث وجدتها تردّد نفس الكلام القديم بحلّة جديدة، وبعض الأحيان توجد هناك اضافات، ولكنّ هذه الاضافات أيضا قديمة اذا ما قارنّاها بالتقدّم العلميّ والفكريّ منذ أواخر القرن العشرين وحتى وقتنا هذا.

يتألّف علم أصول الدين الاسلامي من شقّين أساسيّين في اعتقادي: الفكر والعلم، ورغم أنه توجد عندنا كتب ودراسات فكريّة وعلميّة من ابداع علماء الدين - كفروع علم أصول الدين - ولكن معظمها ان لم تكن كلها تعود الى ثمانينات القرن العشرين تقريبا، وقد شهد العالم تطوّرات مختلفة على الساحة العلميّة والفكرية منذ ذلك الوقت، ممّا جعل هذه الدراسات بحاجة الى تجديد وتفريع وتكميل، مع التنبيه على ان هذه الدراسات وان كانت تقرّ العين جدّا من ناحية محتواها ولكنها لا تفعل كذلك من ناحية عدد واضعيها، فلا أعتقد أني سأبالغ اذا قلت بأن عدد اولئك الدارسين والباحثين لم يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة، اضافة الى أنّ هذه الدراسات لا يمكن ان نجزم بانها تناولت جميع المواضيع الفكرية والعلمية المستحدثة أو انها تناولتها بالشكل التام والكامل والنهائي.

وجدير بالذكر أنه توجد دراسات أخرى، اليوم وحتى ابّان الدراسات الدينية التي تكلّمت عنها أعلاه وحتى قبلها، من خارج اطار (علماء الدين)، تتناول مواضيع علمية وفكرية، تنتدرج في مشروع تقديم رؤية اسلاميّة واضحة كاملة المعالم لدى علماء الدين، ولكنّ مشكلتها أنها من (خارج مسلك علماء الدين)، ومعظمها يختلف اختلافا جوهريّا مع هذا المسلك، اذ هو لا يعتبر مقولة: "الاسلام هو الحل" الا مقولة رومانسيّة غير واقعيّة، وبعبارة واضحة: انهم يدعون الى العلمانيّة.

رابعا: الواقع المؤلم

لاحظت أنّ نسبة كبيرة منهم مشكلتهم مع مسألة "الشرور الطبيعية والاجتماعية" حيث يمكن تقسيم الشرور الى قسمين أساسيّين: شرور طبيعيّة كالبراكين والزلازل والتسونامي، وشرور اجتماعيّة كالفساد والظلم والجرائم، وهذه المشكلة ليست جديدة أبدا، فمنذ القدم والمشكّكين والمنكرين عندهم مشكلة مع "العدل الالهي".

هذه المشكلة مع "العدل الالهي" يمكن أيضا أن نقسّمها الى قسمين: مشكلة نظريّة ومشكلة تجريبيّة. المشكلة النظريّة تظهر في مجموعة من الشبهات التأمّليّة، يعني الذي عنده مشكلة نظريّة مع مسألة "العدل الالهي" هو بنفسه لم يعاني من ظلم اجتماعي أو تضرّر مثلا بزلزال، ولكن لا يستطيع أن يوفّق بين هذه الشرور وبين كون الله عادلا في حدود الذهن فقط. امّا المشكلة التجريبيّة فهي تجارب الشخص بنفسه مع الشرور ومعاناته وآلامه الحقيقيّة معها، يعني الذي عنده مشكلة تجريبية مع "مسألة العدل الالهي" هو بنفسه تعرّض لنوع او أنواع من الظلم او تضرّر بطريقة ما بسبب احدى الظواهر الطبيعيّة. والمشكلة التجريبيّة هي أشدّ وقعا واكبر تأثيرا من المشكلة النظرية، فالمريض أدرى باحساس المرض من غير المريض، والمتألّم أدرى باحساس الألم من غير المتألّم.

وبما انّ هذه المشكلة قديمة جدّا كما ذكرت، فانّ لها حلولا كثيرة مذكورة في الكتب التي تتناول الأصل الثاني من أصول الدين عند العدليّين: الشيعة والمعتزلة، وهذه الحلول تحاول أن تعالج المشكلة بشقّيها النظري والتجريبي، فهي من الناحية النظرية تقدّم معالجات منطقية فلسفيّة ومن الناحية التجريبيّة تقدّم معالجات ارشاديّة توجيهيّة وتثقيفيّة.

فالسؤال، اذا كانت هناك حلول تعالج المشكلة، لماذا الاشكاليّة باقية؟!. الجواب على هذا السؤال يرتبط جانبه الأكبر بالعقيدة الساذجة وضآلة الاعلام عن هذه الحلول والدراسات - وطبعا انا لا اتكلّم عن أيّة حلول بل أتكلّم عن حلول عقلانيّة، والا فانّه بعض الحلول لا تزيد الطين الا بلّة كـ: "الله حرّ في تصرّفه" - والجانب الآخر يتعلّق بعدم اقتناع البعض بهذه الحلول من جهة، واثارتهم لاشكاليّات أخرى في مقابلها من جهة أخرى. ولعلّ أكثر هذه الاشكاليّات المثارة - من بين عدد من الاشكاليّات - تتعلّق بمسألة كيفيّة تطبيق النظام الأعدل والأصلح، يعني هذه الدراسات التي يقدّمها العدليّون في محاولتها لمعالجة مشكلة الشرور الاجتماعيّة تقدّم حلّ أنّ الانسان حرّ مخيّر وبامكانه ان لا يرضخ للمشاكل الاجتماعيّة وبامكانه ان يسعى لتطبيق النظام الأصلح والأعدل في مجتمعه وبالتالي في حياته، وهذا النظام الأصلح والأعدل هو الاسلام والشريعة الاسلامية، ولكن الاشكاليّة التي يثيرونها في مقابل هذا الحل هي أنّ كلّ محاولات تطبيق الشريعة - المختلف عليها اساسا - تفشل باستمرار، واذا نجحت مرة فانها تعود للفشل بعد حين، هذا اذا اقتنعوا بأن الاسلام أو الشريعة هي الحل فعلا... وهكذا تستمرّ القافلة، فتظهر دراسات تدعو الى فصل الدولة عن الدين، أو اقامة حكم ديني، أو نبذ فكرة الدين كلّيا.. كلّ بمدى اقتناعه.

* هل هناك اشكاليّات حقّا؟ وهل هم معنيّون بالبحث عن حلّها أم لا؟


سأنهي هذا الموضوع بهذه الفقرة ان شاء الله، التي نسأل فيها سؤالين رئيسيّين، الأول: هل هناك اشكاليّات حقّا؟ والثاني: هل هم معنيّون بالبحث عن حلّها أم لا؟

للاجابة على السؤالين نقول: العقيدة لا يمكن أن تكون محلّ تقليد لأيّ أحد مهما بلغ من العلم مبلغا، يعني لا يجوز لك عقلا وبداهة أن تقلّد في عقيدتك أيّ أحد اطلاقا، حيث يجب عليك أن تكون بنفسك مجتهدا في عقيدتك، ومطمئنّا اطمئنانا عقلائيّا بها، واذا اتّضح هذا نكمل ونقول: العقيدة تمثّل القاعدة التي على أساسها ينظر الانسان الى حياته ومشاكله وكل ما يتعلّق به، واذا كانت العقيدة هذا دورها، فانّ كل انسان واع سيكون مهتمّا ببناء عقيدة خاصّة به، قد يشترك فيها مع غيره من الناس، وقد لا يشترك، وبهذا يتّضح لماذا هم - وغيرهم - معنيّون بالبحث العقائدي وحلّ الاشكاليّات التي يواجهونها.

والعقيدة بهذا الدور والموقع، يمكن أن نسمّيها "الرؤية الكونيّة"، ولا يعقل اذا ما تامّلنا في الواقع الذي يجب أن تشمله هذه الرؤية (أو العقيدة) من مسائل الانسان والحياة والكون والوجود أن لا توجد هناك اشكاليّات عليها أن توفّر حلولا مناسبة لها، ولا أعتقد أنّ أحدا سيقول بأنّه ليست هناك اشكاليّات قطّ، ولكنّ الكثيرون سيقولون بأنّه هل بامكانهم حلّ جميع المشاكل؟ وهل يمتلكون الأدوات اللازمة لذلك؟.

وهذا السؤال الأخير المتعلّق بأدوات البحث والفحص بنفسه مشكلة كبيرة، فأيّ الأدوات نستخدم؟ وماهي موقعيّة ودور وحدود كل أداة - اذا كانت عندنا أكثر من اداة طبعا؟ والجواب على هذا السؤال هو اوّل البحث اذا ما أردنا البحث وفق منهج اكاديمي او علميّ منظّم، ولكنّ غالبيّة الناس يلجون البحث من دون الاجابة على هذا السؤال معتمدين على ايمانهم وثقتهم العمياء بقدرة العقل البشري وطاقته، فهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون يعتقدون أنّ العقل البشري هبة الهيّة وضعت لتكون مرآة للحق والحقيقة.

وجدير بي في هذا المقام أن أبيّن أن الذين ينتقدون الواثقين بالعقل ثقة عمياء، أنفسهم عندهم خطأ في تصوّر مهم وأساسي له علاقة كبيرة بموضوعنا، وهو أنّهم يصغّرون من قيمة العقل ومكانته الى درجة يخالفون فيها حتى علماءهم، يعني يعتقد هؤلاء المنتقدون أنّ مناقشة قضايا كرؤية الاله واثبات وجوده وماهيّة الامامة وضرورتها وحقيقة النبوة وكيفيّة المعاد، يعتبرونها قضايا تناقش ذات الله، ومناقشة ذات الله خارج حدود العقل البشري، في حين انّ علماءهم بأنفسهم قديما وحديثا ألفوا ويؤلفون كتبا عديدة في مثل هذه المسائل والقضايا، ولا يعتبرونها مناقشة لذات الله.

شكرا للقراءة

هناك تعليقان (٢):

  1. لي تجربة مع اللادينيين مختلفة عن تجربتك ربما انت كنت اكثر وعي مني اما انا فقد صدمت في سن المراهقة بوجود عرب ملحدين ومن شدة الاندهاش لم استطع مفارقتهم ههههههههه حتى تشبعت بافكارهم دون ان اشعر او ان اصارح احدا بذلك حتى نفسي

    كنت حينها ساذجة جدا لكن الجميل انني خرجت من تلك التجربة برغبة كبيرة في فهم ديني


    مقالك تحليلي ممتاز.. اشكرك

    ردحذف
  2. موضوع رائع شكرا لك اخي انا فتاة في عمر 15 و قد دخلت هذا العالم ليس من اجل ان اصبح ملحدة و لكن من اجل تكوين رصيد معرفي يسمح لي بالدفاع عن الدين الاسلامي باستعمال العقل و المنطق و مختلف النظريات العلمية لكن طوال هذه الرحلة الفكرية كنت متاكدة ان الدين الاسلامي دين متكامل مهما بلغ التطور العلمي فالدين الاسلامي دين يعتمد على المنطق و العقل و يدعو الى التفكر و التدبر قال الله تعالى "وقل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق"
    و شكرا مجددا

    ردحذف